شهاب مرزبان المؤسس في حوار مع «CEO Level»: ‏«Camel Ventures» يكشف خطط المستقبل وخريطة تمويلات بـ500 مليون جنيه

واصل برنامج “CEO Level” سلسلة حواراته مع الكيانات المتميزة والفريدة من نوعها، فمن أول بنك رقمى “بنك مصر” فى السوق المحلية مرورًا بالشركة الحاصل

Ad

واصل برنامج “CEO Level” سلسلة حواراته مع الكيانات المتميزة والفريدة من نوعها، فمن أول بنك رقمى “بنك مصر” فى السوق المحلية مرورًا بالشركة الحاصلة على الرخصة الذهبية الأولى “هايير الصينية” إلى الصندوق الاستثمارى “Camel Ventures” – جمّل فينشرز- الذى يتيح للشركات الناشئة قناة جديدة للتمويلات عبر ما يسمى الـ Venture Debt (التمويل بالدين).

وفى هذا السياق استضاف حازم شريف، مقدم البرنامج ورئيس تحرير جريدة “المال” الدكتور شهاب مرزبان، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة التمويل الرقمى القابضة“DFIN”و الشريك الإدارى بـ “Camel Ventures” للاستثمار فى الشركات الناشئة.

وتطرق “مرزبان” فى الجزء الأول من الحلقة الجديدة“CEO Level” لعدة محطات منها كيفية الانتقال لعالم الشركات الناشئة من خلال المشاركة فى تأسيس كيان أمريكى بالسوق المصرية”RatingsIdeal”ثم العمل مع البنك الدولى فى تدشين برنامج لتمويل كيانات الـ“Startups”فى مصر، ثم مرحلة التعيين كمساعد وزير الاستثمار والتعاون الدولى، وأخيرًا مرحلة العمل الخاص بتأسيس“DFIN”و”Camel Ventures”.

وكشف “مرزبان” أن شركة التمويل الرقمى القابضة“DFIN”أسست بالشراكة مع مجموعة من رواد الأعمال، برأسمال بلغ 5 ملايين جنيه وتم رفعه لاحقًا إلى 20 مليونًا، لتضم تحت مظلتها 5 شركات ناشئة انتقلت ملكيتها مقابل حصص للمساهمين في“DFIN”.

وأسهب “مرزبان” فى إستراتيجية عمل شركة“RatingsIdeal”التى كانت توفر بيانات حول آلاف الشركات وكيفية تحقيق العائد الأعلى فى ظل محدودية الخيارات المتاحة للعميل فى محفظته المتوافقة مع معتقداته أو شريعته أو رؤيته الاستثمارية.

وكشف عن مصير أول شركة بنشاط التمويل الجماعى أو التشاركى والتى أسست فى 2012 وحملت اسم “شكرة”، فى ظل غياب قانون ينظم ويتيح الفرص للنمو.

وتطرق إلى حالة التميز التى يقدمها صندوق“Camel Ventures”وتفرده بمنح تمويلات للشركات الناشئة من خلال “الدين” مع قابلية تحويل تلك الديون إلى أسهم فى الشركة المقترضة وفقًا للاتفاقات التى تتم بين الطرفين..وإلى نص الجزء الأول من الحلقة المتاح للجمهور على“ALMAL TV”.

● حازم شريف: أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج“CEO Level“بموسمه الثالث، ضيف اليوم ذو مسيرة حافلة فى قطاع بارز ومميز وبه فرص كبيرة للنمو، أرحب بالدكتور شهاب مرزبان، الرئيس التنفيذى والمؤسس لشركة التمويل الرقمى القابضة، ومؤسس والشريك الإدارى لـ “Camel Ventures”.

شهاب مرزبان: أهلا بك وبمشاهدى البرنامج.

● حازم شريف: من هو الدكتور شهاب مرزبان؟ من أين تخرج؟ وكيف جاء ارتباطه بالتكنولوجيا؟

شهاب مرزبان: كنت أحد أفراد الدفعة الأولى التى تخرجت عام 2000 من كلية حاسبات ومعلومات والتى تأسست فى 1996 فى جامعة القاهرة، وعينت معيدًا كونى الحاصل على المركز الثانى بين الطلاب، وتخصصت فى استخدام البرامج لمعالجة وحل النماذج المعقدة فى المجال المالى.

وحصلت على درجة الماجستير فى ذلك التخصص بجامعة القاهرة، ونلت درجة الدكتوراه فى ألمانيا بنفس التخصص، لتبدأ رحلة التعمق فى المجال المالى ودمجه مع علوم الكمبيوتر.

وقمت بنشر عدة أبحاث فى مجلات علمية دولية حول مجالالنماذج المالية المعتمدة على الكمبيوتر، لتلتقطها شركة أمريكية ناشئة، قدمت على أثرها عرضاً إلي للانضمام إلى الفريق التأسيسى لها.

وانضممت للفريق الأمريكى فى تأسيس الشركة الجديدة بمصر، وذلك فى عام 2008 عقب حصولى على الدكتوراه.

● حازم شريف: هل بدأت رحلتك فى عالم البيزنس عقب الحصول على الدكتوراه مباشرة أم قبل ذلك؟

شهاب مرزبان: بدأت رحلتى المهنية قبل حصولى على درجة الدكتوراه، إذ قمت ببعض المهام الاستشارية فى مصر وألمانيا، فى ظل اهتمام جامعة كولن بضرورة ارتباط الرسالة بالقطاع الخاص، وكان هناك بعض البنوك الألمانية التى تعاونت معها فى ذلك الأمر ومنها “ويست ال بي”، والبريد الألمانى.

حازم شريف: ماذا عن الشركة الأمريكية الناشئة التى أسستها فى مصر؟

شهاب مرزبان: شركة“RatingsIdeal”وهى متخصصة فى تقديم بيانات ومعلومات للمستثمرين الذين تحكمهم مجموعة من القيم أو الشريعة الخاصة بهم، بهدف الوصول إلى أفضل عائد رغم قلة الخيارات المتاحة فى المحفظة.

وأعدت“RatingsIdeal“ بيانات حول 40 ألف شركة حول مستوى العالم، وكونت قاعدة عملاء من أمريكا وأوروبا وماليزيا والسعودية والإمارات.

وضم الفريق التأسيسى للشركة مصرى من أصول أمريكية، وكان معدل الطلب مرتفع على خدمات الشركة من عملاء أجانب وليس مصريين، وأبرزها صناديق الاستثمار الكبيرة فى الولايات المتحدة أو أوروبا التى تقوم على إدارة محافظ مالية خليجية.

● حازم شريف: ما هى نوعية عميل شركة”RatingsIdeal“؟ هل هم مستثمرون أفراد أم صناديق استثمارية؟ هل كان نموذج عمل الشركة “B2B”و”B2C“؟

شهاب مرزبان:“B2B”، وتحديدًا كانت الصناديق الاستثمارية الكبرى فى العالم هى النسبة الأكبر من عملائنا، إذ كانت تسدد اشتراكا سنويا للحصول على حق الاطلاع على البيانات لإستخدامها وفقًا لتوجهاته الاستثمارية دون تدخل من الشركة.

وضمت قائمة العملاء مؤسسات كبرى أبرزها “مورجان ستانلي” وفودسى ستوك اكستشانش فى لندن وصناديق الاستثمار التابعة لرأسمال إنفستمنتس جروب، وجى بى مورجان .

● حازم شريف: هل كنت تمتلك حصة في”RatingsIdeal“؟

شهاب مرزبان: بالفعل، كنت ضمن فريق المؤسسين، وابتعدت عن ملف إدارة الشركة فى عام 2012 بهدف بدء الاستثمار الشخصى.

وأسست فى 2012 مع شريك آخر أول منصة للتمويل التشاركى أو الجماعى فى الشرق الأوسط، حملت اسم “شكرة”، رغم عدم وجود أى قواعد منظمة لذلك المجال محليًا، وفى ظل حداثة القطاع حتى فى الولايات المتحدة إذ لم يمر عليه سوى عام فقط.

● حازم شريف: هل قمت ببيع حصتك في”RatingsIdeal“ لتأسيس الكيان الجديد؟

شهاب مرزبان: مازالت أحتفظ بحصتى وحقوقى فى الشركة لوقتنا هذا، ولكنى تخارجت من الجانب الإدارى لها، وهى مازالت تعمل بصورة جيدة وبمعدلات نجاح كبيرة.

● حازم شريف: أستطيع القول إن”RatingsIdeal” تعمل على الوصول لأعلى عائد ممكن من السلة المتاحة لديك؟

شهاب مرزبان: بالفعل، فى ظل وجود نماذج رياضية تتيح لك إمكانية الوصول لأفضل عائد ممكن عبر تحديد المحفظة الأنسب وفقًا للمخاطر التى يتقبلها العميل.

● حازم شريف: ألا تتفق معى على أن اتساع القاعدة يساهم فى زيادة تحقيق عائد أعلى فى نفس مستويات المخاطرة؟

شهاب مرزبان: من الطبيعى أنه كلما اتسعت الرقعة للاختيار كلما كان ذلك أفضل، ولكن فى بعض الأحيان هناك أسهم لديها علاقةارتباط مع أخرى غير موجودة فى السلة الخاصة بالعميل، فعلى سبيل المثال، عميل ما لا يستطيع الاستثمار فى شركة بالقطاع المصرفى التجارى لتعارضها مع فكرة القروض والفوائد وفقًا لمنظور الشريعة، ومن ثم فإن هناك كيانات تعمل فى مجالات مرتبطة مثل قطاع البيانات يمكن الاستثمار بها، إذ توضح النماذج الرياضية أن القطاعات المتعاونة مع بعضها تتحرك بطريقة متشابهة.

● حازم شريف: ما هو التمويل التشاركى؟

شهاب مرزبان: التمويل الجماعى التشاركى هو عبارة عن قيام جهة (شركة) بجمع تمويلات من عدد كبير من المستثمرين عقب تقسيم رأسمالها إلى حصصصغيرة للغاية حتى تستطيع تدبير الأموال المطلوبة والتى قد تكون من الصعوبة تحصيلها من مستثمر واحد.

والآلية هنا تقوم على كيفية جمع هذه الأموال من مستثمرين عدة مع الشكل القانونى الذى يحفظ لهؤلاء حقوقهم دون أن يتم تعقيد مستندات الشركة الناشئة بدخول عدد كبير من المساهمين لهيكل ملكيتها.

وأخذ نشاط التمويل الجماعى أو التشاركى فى الانتشار مؤخرًا عقب وجوده فى قطاع الشركات الناشئة والأسهم، إذ شهد نموًا فى العقارات وبالأخص الجزء التجارى منها، فعلى سبيل المثال عقار قيمته 5 ملايين جنيه يتم تقسيمه إلى 20 حصة ثمن الواحدة منها يصل لـ 250 ألف جنيه.

وفى 2012 لم يكن هناك سوى “شكرة” تعمل فى مجال التمويل الجماعى وشركة أخرى فى الإمارات فى ظل عدم وجود إطار تنظيمى، ومؤخرًا بدأ البنك المركزى المصرى والهيئة العامة للرقابة المالية فى العمل على وضع قانون منظم لذلك النشاط.

● حازم شريف: حديثك يشير إلى أن “شكرة” لم تقدم الأداء المطلوب فى ظل غياب الإطار التنظيمى قبل صدور القانون؟

شهاب مرزبان: بالفعل، لم يكن هناك فرص لتنمية أعمال الشركة فى ظل غياب القانون المنظم.

● حازم شريف: ماذا حدث بعد تعثر “شكرة” ؟

شهاب مرزبان: فى 2012 – 2013 اقتحمت مجال الشركات الناشئة بقوة، وأتذكر مؤتمرا قمت بتنظيمه فى جامعةUC” Berkeley“ الأمريكية لبحث كيانات الشرق الأوسط وجذب الاستثمارات اليها من منطقة “سيليكون فالي”، وبناء علاقات بين الأخيرة والسوق المحلية.

وفى إحدى جلسات المؤتمر، كان بعض ممثلى البنك الدولى يناقشون أبحاثا عن الشركات الناشئة، وتساءلوا لماذا لا أقوم بتنفيذ تلك الأفكار فى مصر وليس فى الولايات المتحدة.

● حازم شريف: ماذا عن ردك حول تساؤلهم الخاص بعدم تنفيذها فى مصر؟

شهاب مرزبان: بالفعل كان المؤتمر قائما على إبراز الفرص الاستثمارية فى مجال الشركات الناشئة بمصر، وكان هناك 5 كيانات مصرية بمجالات الطاقة المتجددة والمنصات والتكنولوجيا المالية.

ووافقت على الفور على عرض البنك الدولى تولى مهمة الاستشارى عند تدشينه برنامج فى مصر لدعم الشركات الناشئة.

وقمت بمشاركة فريق متميز فى المجال بتأسيس برنامج لرأسمال المخاطر فى مصر، وكان الصندوق الاجتماعى أول الكيانات المتعاونة معنا، إذ تم تأسيس وحدة مختصة بهذا النشاط بداخله.

● حازم شريف: ماذا عن مصير “شكرة”؟

شهاب مرزبان: أوقفت نشاطها لحين انتهاء الجهات الرقابية من إعداد البيئة التنظيمية، وهذا يعد درسًا مفيدًا يؤكد أن المجالات الناجحة فى سوق ما ليس بالضرورة أن يكتب لها نفس المصير فى سوق أخرى.

ومن ثم فإن تأسيس “شكرة” للعمل فى مجال التمويل الجماعى التشاركى، كان سابقا لأوانه فى ذلك الوقت.

● حازم شريف: كيف كانت المرحلة التالية للعمل مع البنك الدولى وتأسيس وحدة متخصصة فى الصندوق الاجتماعي؟

شهاب مرزبان: عقب تواجدى كمستشار لبرنامج البنك الدولى والتعاون مع الصندوق الاجتماعى، والحصول على خبرات كثيرة تم تعيينى مساعدا لوزير الاستثمار والتعاون الدولى من عام 2015 إلى 2019، وكان ذلك بمثابة الفرصة للعمل على تنمية القطاع من خلال التواجد الحكومى.

وقمت بتدشين عدة مبادرات، منها “فكرتك شركتك” وهى عبارة عن “أتوبيس” يتجول فى جميع محافظات الجمهورية لجمع الأفكار وتمويل المميز منها، بالإضافة إلى تأسيس شركة “مصر لريادة الأعمال” وتعد أول ذراع استثمارية لرأسمال المخاطر فى الحكومة.

كما تم تدشين 3 مسرعات أعمال وهى “فلك” و”إى إف جى فينتك” و”بين” بشراكة “مصر لريادة الأعمال” و”مجموعة إى إف جي”، بالإضافة إلى الاستثمار فى “فلات 6 لابز”.

وتم الاستثمار فى أكثر من 100 شركة من كيانات ريادة الأعمال، وساهمنا فى تدشين جزء من “الايكوسيستم” - أو ما يعرف بمتطلبات البنية التحتية وتوفير الكوادر وعوامل أخرى- وذلك خلال الفترة من 2016 إلى 2019، إذ حدثت طفرة بعد ذلك، وكان من المهم أن تكون هناك مساندة حكومية لذلك القطاع الذى ينمو بمعدلات سريعة.

وفى عام 2019، قررت التوجه إلى العمل الخاص عبر تأسيس شركة التمويل الرقمى القابضة“DFIN”بشراكة مستثمرين آخرين، التى أسست وتدير “camel ventures” أول صندوق مصرى متخصص فى التكنولوجيا المالية وتمويل شركات رأسمال المخاطر.

● حازم شريف: ما هو الغرض من تأسيس “التمويل الرقمى القابضة –DFIN” ورأسمالها؟ وماذا عن هيكل المساهمين؟

شهاب مرزبان: فيما يتعلق بالمساهمين، نحن مجموعة من رواد الأعمال تتراوح أعمارهم بين العشرينات إلى الأربعينات، ويمتلكون كيانات ناشئة خاصة بهم، وتشاركوا رؤية أن هناك تحولًا كبيرًا فى عالم التمويل إذ سيتجه من شكله التقليدى إلى نظيره الرقمى.

وكان رأسمال”DFIN”فى بادئ الأمر يبلغ 5 ملايين جنيه وتمت زيادته لاحقًا إلى 20 مليون جنيه، والجدير بالذكر أن بعض المساهمين شاركوا فى تأسيس “التمويل الرقمى القابضة” من خلال شركاتهم، ومن ثم كانت هناك قاعدة كيانات فى بداية العمل، وهو الأمر الذى تم استغلاله أيضًا فى تدشين صندوق“Camel ventures”لرأسمال المخاطر.

● حازم شريف: هل تشير إلى أن“DFIN”هى شركة استثمار متخصصة فى مجال التكنولوجيا المالية؟

شهاب مرزبان: بالفعل.

● حازم شريف: ما هو عدد الشركات التى امتكلت”DFIN”مساهمات فيها عقب عملية التأسيس؟

شهاب مرزبان: بدأنا بـ 5 شركات وتمت زيادتها إلى 7 كيانات فى وقت لاحق.

● حازم شريف: هل أستطيع القول إن مساهمات مجموعة رواد الأعمال فى كياناتهم الناشئة انتقلت إلى“DFIN”مقابل حصولهم على حصص فى الأخيرة؟

شهاب مرزبان: بالفعل.

● حازم شريف: لماذا تم تأسيس صندوق“Camel Ventures“ للاستثمار فى الشركات الناشئة؟ وأسباب عدم استغلال الشركة؟

شهاب مرزبان: تأسيس الصندوق يأتى عقب اكتشاف فراغ كبير فى السوق المصرية والأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، فيما يتعلق بتمويل رأس المال العامل بالشركات الناشئة.

وتحتاج الشركات التقليدية حتى تنمو إلى رأسمال مدفوع بجانب التمويلات البنكية، ولكن نظيرتها الناشئة نظرًا لطبيعتها فهى غير مدرجة على أولويات البنوك، ومن ثم هناك فجوة تمويلية تعانى منها هذه الكيانات.

وفى الأسواق الخارجية أمريكا وأوروبا، هناك ما يسمى بالـ“Venture Debt” وهو نظام يتيح للشركات الناشئة الراغبة فى الحصول على تمويلات جديدة دون أن ترفع عدد المساهمين بها.

وتمويلات“Venture Debt”هى أنواع مبتكرة عادة تأخذ شكلا يتراوح بين الأسهم والديون.

وعقب دراسات، وجدنا أن تأسيس الصندوق سيكون الخيار الأفضل، على أن يتم توجيهه إلى شركات التكنولوجيا المالية كونها الأكثر حاجة للتمويلات، بالإضافة إلى نظيرتها التى تعتبر هذا التمويل جزءًا من دورة العمل بها.

وتقوم إستراتيجية عمل صندوق“Camel Ventures”على محورين، الأول هو الاستثمار فى شركات التكنولوجيا المالية بمراحل أولية من عمرها وذلك من خلال المساهمة فى رءوس أموالها، والثانى تدبير تمويلات لكيانات أكثر تقدمًا ونشاطًا عبر آلية الـ“Venture Debt”.

وهذا يعد نموذجا مبتكرا وجعل“Camel Ventures“الأول من نوعه فى السوق المصرية، فى ظل أن هذا النوع من التمويلات لم يكن متاحًا أمام الشركات المصرية سوى عبر صناديق أجنبية.

وكانت معضلة الشركات المصرية تكمن فى أنها تتحصل على تمويلات الـ“Venture Debt”بالدولار على أن تسددها بذات العملة، وذلك رغمًا أن عائد مشروعاتها وإيراداتها بالجنيه مما يسبب لها مشكلات فى قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

● حازم شريف: ما هى كواليس اختياركم لـ “الجمّل” كاسم للصندوق؟ هل له علاقة بالصبر على سبيل المثال؟

شهاب مرزبان: فى العادة، شركات رأسمال المخاطر تفضل الاستثمار فى شركات يونيكورن –الكيانات الناشئة التى تتخطى قيمتها حاجز المليار دولار قبل مرحلة الطرح فى البورصة.

أما نحن في”Camel Ventures”فإن سياستنا تقوم على التواجد فى الشركات الناشئة التى لديها فرص للنمو سواء كان سريعًا أو بطيئًا، فيما يكمن الجزء الهام فى ضرورة توافر القدرة لدى تلك الكيانات على تحمل الظروف الصعبة والمطبات والمشقة بما يشبه مواصفات “الجمل”.

و”الجمل” أيضًا يعبر عن المنطقة العربية والأفريقية، كما أنه رمز للثروة والمال.

● حازم شريف: هل الصندوق جمع رأسماله بالجنيه أم بالدولار؟

شهاب مرزبان: رأسمال الصندوق بالعملة المحلية (الجنيه) والبالغ 500 مليون جنيه.

● حازم شريف: كم تبلغ حصتكم من الـ 500 مليون جنيه؟

شهاب مرزبان: كشركة إدارة حصتنا تقدر بنحو %1 من الـ 500 مليون جنيه، والباقى للمؤسسات والأفراد المساهمين بالصندوق.

● حازم شريف: ما هى نسبة الأموال التى تم ضخها من الـ 500 مليون جنيه؟ وكيف توزعت بين الأسهم والـ“Venture Debt“؟

شهاب مرزبان: نستهدف استثمار أموال الصندوق فى 3 أعوام، وتبلغ الشريحة الأولى نحو %40 وتم ضخها بالكامل فى 15 شركة، منها 12 كيانا فى شكل تمويل رءوس الأموال (الأسهم) و3 جهات أخرى عبر”Venture Debt”.

الأول من نوعه محلياً فى تمويل الـ«Startups» بنظام الدين القابل للتحويل لأسهم

أبحاثى وراء مشاركتى فى رحلة تأسيس أول شركة ناشئة بمصر «Ratings Ideal»

الصندوق جمع أمواله بالعملة المحلية ونستهدف ضخها فى 3 أعوام

وافقت على عرض البنك الدولى لتدشين برنامج لرأسمال المخاطر فى مصر

زيادة رأسمال «التمويل الرقمى القابضة DFIN»

من 5 إلى 20 مليون جنيه ..و7 كيانات تحت مظلتها 

حصة «DFIN»  من الصندوق تقدر بـ %1 من 500 مليون

أسست «شكرة» الكيان الأول فى التمويل الجماعى فى 2012 لكنه لم يتطور بسبب غياب القانون المنظم